نزاع الصحراء الغربية

إعداد : ميشان سيدي سالم أعلاتي

 

 

محتويات البحث  

* فهرس البحث :

عنوان البحث : النزاع في الصحراء الغربية

المقدمة

الفصل الاول : البعد التاريخي والسياسي للنزاع في الصحراء الغربية

المبحث الاول : معطيات جغرافية

المبحث الثاني : البعد التاريخي للمنطقة

المبحث الثالث : الاطماع الاستعمارية في المنطقة

الفصل الثاني : المعطيات الاستعمارية التي مر بها الشعب الصحراوي

المبحث الاول : اتفاقية مدريد

المبحث الثاني : المسيرة الخضراء

المبحث الثالث : جدار الموت

الفصل الثالث : اهم الحلول التي عرفتها القضية

المبحث الاول : الإستفتاء

المبحث الثاني : مقترحات كوفي عنان

المبحث الثالث : مخطط بيكر

الخاتمة

 

المـقدمــــــــة

تعتبر القضية الصحراوية من بين اهم القضايا الدولية التي لاتزال عالقة بإعتبارها قضية تصفية إستعمار وهي اخر مستعمرة في افريقيا كما انها تعتبر من القضايا المعقدة فيما يخص تقرير المصير والتي نالت قدرا وحيزا كبيرا من الاهتمامات والجهود الدولية فإن القضية لم تشهد اي تقدم ملحوظ مقارنة بالمدة الزمنية التي عاشتها هذه القضية بسبب تمسك كل من طرفي النزاع بمجموعة من الثوابت والمقدسات فجبهة البوليساريو تطالب بالاستقلال التام للصحراء الغربية بينما يطالبالمغرب بمغربية الصحراء .

والسؤال المطروح هنا , ماهي الجذور التاريخية للقضية الصحراوية ؟

وما هي اهم المحطات الإستعمارية التي واجهتها القضية ؟

واهم الحلول والمقترحات لحلها ؟

الفصل الاول : البعد التاريخي والسياسي للقضية الصحراوية

المبحث الاول : محطات جغرافية وسكانية

تقع الصحراء الغربية في الجزء الشمالي الغربي من القارة الافريقية  يحدها من الشمال المغرب الاقصى ومن الشرق الجمهورية الجزائرية ومن الجنوب الشرقي الجمهورية  الموريتانية ومن الغرب المحيط الاطلسي

وتعتبر هذه اخر حدود وضعت لها عندما كانتتعرف بالصحراء الإسبانية في السابق تقدر مساحتها الإجمالية ب 240,000 كلم مربع تتألف من منطقة الساقية الحمراء ومقرها الإداري العيون ووادي الذهب ومركزها الإداري الداخلة والشعب الصحراوي هو شعب عربي مسلم خرج جل ابناؤه من شبه الجزيرة العربية حاملا راية الإسلام اثناء الفتوحات الإسلامية وقد وصلوا الى الصحراء الغربية واستقروا فيها تدريجيا مابين القرنين الثاني عشر والخامس عشر  وقد كانت الصحراء الغربية قديما اكثر كثافة سكانية مما هي عليه اليوم والدليل على ذلك النقوش والآثار المكتشفة في منطقة زمور والتي تبين أوجود حياة نشيطة في الاقليم وقد كان الصحراويون قديما يشكلون تجمعا من القبائل وكونوا فيدراليات تتوزع على ارض الساقية الحمراء وواد الذهب , ويتمحور تنظيمهم الاجتماعي والسياسي حول مايعرف بالجماعة وهي مجلس للاعيان يتولى تسيير شؤون المجتمع علة مستوى القبيلة , حيث ان هناك مؤسسة وطنية فوق القبيلة وهي" ايد اربعين " تتمتع بكل السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية وتتشكل كلما دعت الضرورة لتسوية الخلاف بين قبيلتين او اكثر كما تتولى مهمة الدفاع عن البلاد من اي عدوان اجنبي .

المبحث الثاني : البعد التاريخي للمنطقة

مع نهاية القرن السابع ومطلع القرن الثامن بلغت الحملات العربية الاولى للصحراء الغربية وقلبت ذلك مجرى تاريخ هذه المنطقة وخلال مايقارب الخمسة قرون كانت القوافل تجلب الذهب والعبيد من افريقيا جنوبا نحو الشمال بهذف المقايضة حيث كانت هذه القوافل تغير مجراها لدواعي امنية من الشرق نحو الغرب ومع مطلع القرن الحادي عشر ميلادي تكونت دولة المرابطين من إتحاد قومي من القبائل البربرية المسلمة وفيها تحققت استقلالية المغرب العربي الكبير الممتد من المحيط الاطلسي الى السينغال وقد ظلت هذه الدولة قائمة حتى سقطت على ايدي الموحدين بعد حرب دامت ثلاثين سنة اخضعت خلالها دولة الموحدين كافة المغرب العربي لسلطتها الى ان سقطت هي الاخرى على ايدي المرنيين بعد استلائهم على سل جمانة باب الصحراء سنة 1255 وابتدا من القرن الثاني عشر وفي اواخر عهد المرينيين وفي عهد بني وطاس إنقطعت دولة السلاطين عن الصحراءالغربية ومنذ ذلك العهد تولى السلطة في الصحراء الغربية مجلس ايد اربعين حيث كان القرن الخامس عشرفترة توهج الاشعاع الاسلامي حيث الدين السائد في المنطقة هوالإسلام وفق المذهب المالكي

المبحث الثالث : الاطماع الاستعمارية في المنطقة

لقد بدات الاطماع الاستعمارية تتجه الى منطقة شمال افريقيا منذ مطلع القرن الخامس عشر نظرا للاهمية الاستراتيجية التي تكتسبها هذه المنطقة وقد كانت البداية منذ 1444 بالاحتلال البرتقالي بالنسبة للصحراء الغربية ثم المغاربة سنة 1583 ثم الايطاليون سنة 1864 ثم الانجليز سنة 1872 ثم البلجيكيون سنة 1875 ثم الفرنسيون سنة 1880 ثم الالمان سنة 1883 والاسبان سنة 1884 والحقيقة ان علاقة اسبانيا بالمنطقة تعود الى سنة 1525 حيث كان البحارة الكناريون يقومون بالتبادل التجاري  مع سكان الساقية الحمراء وواد الذهب حتى جاء مؤتمر برلين الذي تم بموجبه تقسيم افريقيا والمستعمرات الموجودة فيها بين القوى الاوروبية اين اصبحت الصحراء الغربية من نصيب اسبانيا وقد شهدت سنوات 1884 , 1934 مقاومة صحراوية عنيفة قادها ابطال صحراويون ضد الاستعمار

 

الفصل الثاني : المحطات الاستعمارية التي مر بها

المبحث الاول : اتفاقية مدريد

بعد فشل اسبانيا في إيجاد بديل ووريث محلي لها من الصحراويين بداءت في التفكير في إيجاد وريث خاريجي ليضمن مصالحها في الصحراء الغربية وهذا ما عبر عنه  قائد الثورة الولي مصطفى السيد بقوله " لقد قامت اسبانيا بتسليم الصحراء الى المغرب ولم تسلمها فقط بل قامت بمشروع تقسيم الصحراء بينهما,فتم التقسيم علي النحو  التالي ـ اقليم الساقيه الحمراء لملك المغرب , واقليم وادي الذهب للمخطار ولد داداه علي ان يلتزم الطرفان بحماية مصالح اسبانيا في الصحراء الغربية خاصة الصيد و شركة الفوسفات , وبعد التوقيع و الاتفاق و الجاهزية التي ابداها كل من النغرب و موريتانيا للخوض في تجسيد الاتفاقية بداءت اسبانيا من جهتها تعد العدة للرحيل من الاراضي الصحرواية استعدادأ لتسليمها لكل من الحسن الثاني و المخطار ولد داداه متجاهلة بذلك حق الصحراويين في ممارسة سيادتهم علي اراضيهم .

المبحث الثاني : المسيرة الخضراء

  ان الملاحظ لملابسات و دوافع المسيرة الخضراء يتضح له انها فكرة اجنبية وهي نابعة من ذات هنري كسنجر وزير خارجية الولايات المتحدة الامريكية انذاك و صاحب الخبرة الهائلة في الشؤون الدولية و العربية علي وجه الخصوص و علي كل حال سواء كانت هذه الفكرة اجنبية او محلية فقد نفذت و بنجاح  نظرأ لذكاءها فهي تحمل في ظاهرها الرحمة و في باطنها العذاب حيث جاءت بمثابة اختطاف النصر الذي حققه الصحراوين في اخراجهم للمستعمر الاسباني وما دفعوه من ارواح وخسائر ازاء ذلك فالمسيرة بداءت بعد ان اصدرت محكمة العدل الدولية رائها الاستشاري بتاريخ 6/10/1975 المتضمن صحة وثيقة البيعة التي تثبت وجود روابط وعلاقات من بعض القبائل مع سلطان المغرب منذ 1881 ومع ان المحكمة لم تعتبر ذلك هو حجة مدعمة قانونيأ و خلصت الي الراي الاستشاري  النهائي و المتمثل في ان المحكمة لم تعتبر وجود روابط البيعة ذات طبيعة كافية لتغيير تطبيق القرار 1514 المتعلق بتصفية الاستعمار و حق تقرير المصير في الصحراء الغربية و برغم من طرح راي المحكمة الا ان ذلك لم يثني من ارادة الملك من الخوض في المسيرة الخضراء الاستعمارية التي صخر لها كل الامكانيات الاعلامية فاحدث بذلك ضجيجأ صم مسامع الشعب المغربي عن سماع الحقيقة واثار غبار اعمي الابصار عن رؤية الواقع , حيث قامت الحكومة والاحزاب و الجماعات بتعبئة الشعب المغربي بهدف اعطاء المغرب الحق في غزو الصحراء الغربية و بسط سلطته عليها ليحل بذلك محل الاستعمار الاسباني .

المبحث الثالث : جدار الموت " جدار الفصل العنصري "

وهو الجدار الذي مزق الصحراء الغربية وفصل بين مدنها وقراها ويتكون من عدة جدران متجاورة ولذلك من الاجدر ان يسمى" جدارالفصل العنصري "

وهذا الجدارعبارة عن عدة حواجز بعضها خلف بعض وهي كالتالي :

الاول : هو جدار مرتفع يبلغ ارتفاعه من ثلاثة الى اربعة امتار

الثاني : هو جدار ترابي مكون من تراب ناعم يستند الى الجدار الاول ويمتد بشكل إنزلاقي حوالي 200متر

الثالث : هو عبارة عن مجموعة من حقول الالغام بطول الجدارالترابي يحتوي على الغام فردية وألغام ضد المركبات

الرابع : يتشكل من اسلاك شائكة يبلغ عرضها حوالي 3000 متر وهذا الحاجز يشكل حزام لحقول الالغام وقد قام ببنائه الى جانب المغاربة خبراء من فرنساوامريكا وللإشارة فإن الخبراء العسكريون قدر عدد الالغام في هذا الجدار بحوالي 15 ملايين لغم تكلفة كل واحد منها من ثلاثة الى خمسة دولارات راح ضحيتها الكثيرون

الفصل الثالث : اهم الحلول التي عرفتها القضية الصحراوية

المبحث الاول : الإستفتاء

وهو الحل الذي قدمه الامين العام الاسبق للامم المتحدة بيريز ديكويار على طرفي النزاع سنة 1988 يحثهم على إجراء استفتاء في المنطقة ليعبر فيه السكان الصحراويون عن رايهم في الإستقلال او الانضمام وقد قبل الطرفان هذا الحل في اوت 1988 نظرا لعدة ظروف منها

اصول كل من المغرب والبوليساريو الى نتيجة من الصراع العسكري مفادها استحالة القضاء على الخصم عسكريا وكذا حاجة الطرفين الى وضع مستقر لمراقبة ما ستئول اليه الاوضاع في الساحة الدولية خصوصا بعد بروز النظام الدولي الجديد .

التكلفة الاقتصادية الباهضة التي تكبدها المغرب في حرب الصحراء والحقيقة ان الاستفتاء لايعتبر خيارا بقدر ماهو وسيلة تقود الى لاحد الخيارين المطروحين إما الاستقلال او الانضمام التزاما بمبداء الاستفتاء ولكن يبدو ان المبدأ مالبث ان خاض الطرفان في تطبيقه حتى برزت عدة مشاكل مثل من يحق لهم التصويت بحيث ان البوليساريو مصرة على لوائح الاحصاء الاسبانية لسنة 1974 بينما يطعن المغرب في هذه الوائح وامام بروز هذه المشاكل تحول الاتفاق على مبدا الاستفتاء الى خلاف بلا حدود وآلياته ومجالاته والقائمين عليه ولذلك يرجع المراقبون والمهتمون بالشأن الصحراوي ان خيار الاستفتاء كان اكثر الخيارات منطقية وثقافية فإنه يبقى مستبعد على الامدين القريب والبعيد وذلك لسبب إصرار كل طرف على مجموعة من النقاط اثناء عملية الاستفتاء  

المبحث الثاني : مقترحات كوفي عنان

جاء مايعرف باتفاق الاطار او الحل الثالث حسب كوفي عنان بعد استحالة تطبيق الاستفتاء وهو مقترح من طرف كوفي عنان الذي قدمه في تقريره رقم 613/ 2001 بتاريخ 20جوان 2001 بشأن الصحراء الغربية حيث اقترح فيه على  مجلس الامن إعطاء حكم ذاتي للصحراء الغربية تحت السيادة المغربية على ان يتم الاستفتاء بعد خمس سنوات وبعدها يحدد مصير الاقليم حيث رفضت البوليساريو هذا الحل ولم تستلمه بإعتبار انه يخرج عن نطاق الاستفتاء على خلاف الطرف المغربي الذي رحب بالإقتراح واعتبر انه هو الكفيل لحل القضية وحتى في حالة تنفيذ هذا الاقتراح وفرضه على البيئة الصحراوية فإن هذا الحل يبدوا مستحيل التنفيذ

اما مشروع التقسيم الذي قدمه كوفي عنان كذلك في التقرير رقم 178/ 2002 بتاريخ 19 فبراير 2002 والذي اعتبره بمثابت تذليل للعقبات التي تقف دون إجاد تسوية سلمية للقضية الصحراوية والتي اثقلت كاهل الخزينة الاممية ويتضمن هذا المشروع تقسيم الاراضي الصحراوية الى قسمين يكون الشمال منهامن نصيب المغرب والجنوب من نصيب جبهة البوليساريو ويمثل الجزء الشمالي منطقة الساقية الحمراء وواد الذهب وقد رفض طرفي النزاع خيار التقسيم لان كل منهما يرى فيه خرقا صارخا لمبادئه وثوابته الاساسية

المبحث الثالث : مخطط بيكر

مشروع  بيكر هو مزيج بين اتفاق الاطار الذي رفضته البوليساريو والاستفتاء الذي رفضه المغرب بصفة ضمنية ويتضمن 22 نقطة تتعلق بإقامة حكم ذاتي للصحراويين لمدة خمس سنوات يجرى بعدها استفتاء لتحديد الوضع النهائي للبلد حيث يمارس في هذه الفترة الصحراويون سلطاتهم بانفسهم الداخلية عن طريق سلطة تنفيذية محلية تتولى شؤون البلد فيما يخص " الميزانية , الضرائب , التنمية الاقتصادية , الامن الداخلي , تطبيق القانون , البنية التحتية الاساسية" في الوقت الذي ستكون المملكة المغربية المسؤولة عن العلاقات الخارجية مثل ابرام المعاهدات والاتفاقيات الدولية  , الامن القومي , الدفاع الخارجي "حماية الحدود البرية والبحرية والجوية وسيشارك في الاستفتاء المجمع اجراؤه بعد خمس سنوات كل الاشخاص الذين لهم مابين 18 عام من يوم الاستفتاء والذين قبلت بهم لجنة تحديد الهوية مسبقا ورغم ان المبدأ الذي قام عليه مشروع بيكر يقوم على اساس التوفيق بين وجهتي نظر الطرفين إلا انه يحمل في طياته الكثير من النقاط الصعبة التنفيذ وذلك فيما يخص الرفض الذي يبديه الطرفان إزاء هذا المخطط.

الخلاصة العامة والمقترحات والتوصيات :

الخلاصة العامة :

في الواقع أن النزاع في الصحراء الغربية يتعلق أساسا بقضية تصفية الاستعمار الذي هو من إختصاص الامم المتحدة   ولايقبل هذا النزاع الحلول العوجاء ولا أنصاف الحلول مقارنة بكثير من النزاعات فقد إستنفذت كل السيايات والحلول التي حاولت إجهاد تقرير مصير الشعب الصحراوي والقفز عليه .

فقد أظهرت معالجة الامم المتحدة للملف الصحراوي أن هناك خلل في السياسة العالمية والقانون الدولي وهذا ما يجب للعالم أن ينتبه إليه ويصححه قبل أن يحدث هناك العديد من الازمات والفوضى فالمسؤولية في المقام الاول ملقات على عاتق الدول الكبرى كي تنظر إلى القضية الصحراوية نظرة منطقية وتطبق القانون بتفاصيله حتى لاتبقى مظلة الامم المتحدةمثلما هي عليه الان أي كما تلايدها الدول الكبرى .كمتا يعتبر النزاع الصحراوي المغربي من أهم العقبات والمشاكل التي تواجه بناء المغرب العربي وذلك نظرا لمحورية هذا النزاع وإنعكاسه على الوضع الاقليمي .

فرغم إدراج القضية حسب اللجنة الرابعة للامم المتحدة في إطار قضايا تصفية الاستعمار والاعتراف للشعب الصحراوي بحقه في تقرير مصير , فإن هذا النزاع لم يشهد أي تقدم فعلي مقارنة بالفترة الزمنية التي عاشها وذلك رغم الجهود والاهتمامات الدولية المبذولة لحل هذا النزاع .

وبذلك بقية الصحراء الغربية  مستعمرة دونما أي إهتمام و جدية من طرف الدول ذات الوزن الكبير في السياسة الدولية وبسبب التعنت المغربي في فرض أطروحاته لمنع الصحراوين من تقرير مصيرهم ليبقى الشعب الصحراوي بذلك يدفع فاتورة المماطلات والتمديد

التوصيات :

* -  بالنسبة لمنظمة الأمم المتحدة :

 أن تسعى قدر المستطاع إلى بذل مجهودات أكثر ( لاسيما مع مجيئ أمين عام جديد ) لحل هذه القضية دون القفز على المشروعية الدولية والقانون الدولي وأن يكون هناك إلزامية  للقرارت الصادرة عن هذه الهيئة وإلا فأنها ستبقى حبر على ورق .

* - بالنسبة للدول الكبرى :

 أ ن تدعم الشرعية الدولية والقانون الدولي وأن تتدخل بكل قواها لنشر السلم والعدل في المنطقة من خلال حماية المدنين في المخيمات والمناطق المحتلة وتمكينهم من تقريرمصيرهم بأنفسهم وإلا تلتزم الحياد حيال هذا النزاع  ولا تنصر طرف على حساب الطرف الاخر .

* - بالنسبة لطرفي النزاع :

الردوخ لقرارات المنظمتين الاممية والافريقية وتقديم كل التسهيلات من أجل حل القضية

وعموما يبقى الشعب الصحراوي - سوى بالمخيمات أو في المناطق المحتلة-  صامد من خلال إنتهاج كل الاساليب الممكنة لتحقيق النصر والاستقلال بالرغم من كل العراقيل والمماطلات التي تواجهه ( الحلول الترقيعية ) وأنا كا مقاتل سأبقى وفي لعهد الشهداء والوطن وسأواصل الكفاح على قرار كل الرافق حتى أخر قطرة دم .

الـــخـاتــمـــة

وتبقى القضية الصحراوية دون ثبات ودون إيجاد حل يرضي اطراف النزاع , والواقع ان هذه القضية هي قضية أممية وقضية تصفية استعمار من الدرجة الاولى لها من الشرعية مايؤهلها للحل دون حدوث اي مماطلة وذلك من خلال الاستفتاء الذي يقرر به الانسان الصحراوي مصيره وارادته السياسية في بناء الدولة الصحراوية مستقلة في كامل ترابها وبالنظر الى الواقع الدولي فإن هذا النزاع من القضايا لا يحل إلا بتدخل القوى الدولية لفرض حل معين كما هو الحال في دولة تيمور الشرقية وغيرها من الاقاليم التي اصبحت مستقلة .

** الساقية صحيفة الكترونية مستقلة   **

** المدير العام رئيس التحرير : ميشان سيدي سالم أعلاتي **

    M_FICHAL@YAHOO.FR      

ملاحظة مهمة : الرجاء من الزوار الكرام إعلامنا بكل الاخطاء الواردة في الموقع و ذلك من خلال الاتصال بنا عن طريق البريد الالكتروني .. وشكرا    ***   ملاحظة مهمة : الرجاء من الزوار الكرام إعلامنا بكل الاخطاء الواردة في الموقع و ذلك من خلال الاتصال بنا عن طريق البريد الالكتروني .. وشكرا    ***  ملاحظة مهمة : الرجاء من الزوار الكرام إعلامنا بكل الاخطاء الواردة في الموقع و ذلك من خلال الاتصال بنا عن طريق البريد الالكتروني .. وشكرا